حملة المقاطعة رداً على طارق إمام: قاطعوا “جائزة متحف الكلمة” ولا تصفقوا للعدو

0

نشرت صحيفة المدن الإلكترونية بيان حملة المقاطعة عن جائزة متحف الكلمة التطبيعية في إسبانيا وهي جائرة للقصة القصيرة يشارك فيها كُتَّاب عرب وإسرائيليون، وتعتبر الجائزة المشاركين فيها سفراء للسلام ونبذ العنف. وأرفقت المدن البيان برد الكاتب المصري طارق إمام الذي شارك في الجائزة عام 2013.

يَهّم حملة المقاطعة أن توضح أنَّ ذكر الكاتب طارق إمام جاء كمثال على التفاعل مع المشاركين الإسرائليين، وليس المقصود هو بصفة شخصية، بل محاولة تشخيص للتطبيع الذي يجمع الإسرائيلي بالعربي. إذ يذكر بيان الحملة في الهوامش مشاركة آخرين ومنهم لبنانيين.

تؤكد حملة المقاطعة على أنَّ كل من شارك سابقًا أو يشارك في أي دورة قادمة في الجائزة يساهم في طمس حقيقة العدو الإجراميّة، وليس هدف بيان الحملة أن تكشف مشاركة كاتب بعينه. وتأكيدا على هذا، تدعو إلى العودة إلى حاشية البيان التي تتضمن أسماء كتاب لبنانيين وعرب آخرين، غير طارق إمام.

أما بالنسبة للكاتب المصري طارق إمام، فإن الحملة تعتبر رده عبر المدن إصرارًا على ما قام به. إذ شارك في الجائزة عام 2013 ولا يبدي أي نية في التراجع أو الاعتذار (يظهر الفيديو مقابلة معه في الدقيقة 14 وفي الدقيقة 16 مقابلة مع الإسرائيلي ينون تال Yinon Tal، وفي الدقيقة 21 يُشاهد إمام مع تال ومشاركين باقيين في صورة تذكارية، وفي الدقيقة 24 والدقيقة 50:54 يشاهدان يجلسان الى جانب بعض في حفل تتويج الفائزين، ويقوم إمام بالتصفيق ليان في الدقيقة و 55:54 لدى الإعلان عن إسم الأخير لتسلم الجائزة). كما أن الموقع الإلكتروني للجائزة يعرض ألبومًا من الصور، ومن بينها صورتان تذكاريتان تجمعان الكاتبين المذكورين مع باقي المشاركين.

وإذ نؤيد ما قاله إمام في رده: “ولستُ ضد العبرية كلغة مثلما لستُ ضد اليهودية كديانة”، ونضيف: لسنا ضد المشاركة في جوائز عالمية مثل جائزة نوبل، ومهرجانات كان، وفينيسيا، والأوسكار، والدورات الأولمبية، نؤكد على إدانتنا التواجد مع إسرائيلي على نفس المنصة، و التقاط الصور معه، و أي شكل من أشكال التواصل معه، ونعتبره شكلا من أشكال التطبيع.
أما بالنسبة للعمل في دول عربية مُطبِّعة مع العدو، فندعو الجميع بما فيهم طارق إمام إلى الاطلاع على بيان الحملة في هذا الخصوص.

ختاما، تجدد الحملة دعوتها مقاطعة الجائزة بشكل نهائي، وتدعو الكتاب اللبنانيين والعرب الآخرين إلى وقفة ضمير تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم ضد إنسانية، وعدم المشاركة في أي فعالية تطبيعية تساهم في تبييض صفحة العدو. قاطعوا جائزة متحف الكلمة ولا تصفقوا للعدو.

IMG 20220822 WA0027

آخر الأخبار